أهالي الحسكة يستنكرون مجزرة جندريسة ويطالبون بتحرير عفرين

استنكر أهالي مدينة الحسكة بكافة اطيافها ومكوناتها مجزرة جندريسة، وطالبوا بخروج الاحتلال التركي ومرتزقته من عفرين المحتلة.

ارتكب مرتزقة "أحرار الشرقية" التابعون لجيش الاحتلال التركي مجزرة بحق 4 مواطنين من عائلة بيشمرك في حي 16 بناحية جندريسة في مقاطعة عفرين المحتلة؛ لإيقادهم شعلة نوروز عشية 21 آذار الجاري.

هذه المجزرة المروعة أثارت غضب الرأي العام، وخاصة في شمال وشرق سوريا ومن كافة المكونات التي احتجت في مختلف المناطق لتعلن تضامنها مع أهالي عفرين المحتلة.

ففي مدينة الحسكة، تظاهر اليوم، المئات من الأهالي من كافة المكونات أمام حديقة القائد في حي الكلاسة تحت شعار "بروح مقاومة شعب عفرين سندحر الاحتلال ونحرر عفرين"، واتجهوا نحو دوار جودي في الحي نفسه.

ورفع المتظاهرون أعلام مؤتمر ستار، وصور القائد عبد الله أوجلان وصور شهداء مجزرة جندريسة الـ 4، وسط ترديد الشعارات التي تندد بالاحتلال التركي وتطالب بخروجه ومرتزقته من المدن والمناطق السورية المحتلة.

وعند الوصول إلى الدوار وقف المتظاهرون دقيقة صمت؛ إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، عبد الغني أوسو، كلمة، بيّنَ فيها أن دولة الاحتلال التركي تحاول منذ بداية عام 2011 (أي منذ بدء الأزمة السورية) بكافة الطرق والوسائل احتلال مناطق شمال وشرق سوريا.

ودعا أوسو شعب شمال وشرق سوريا إلى الاتحاد في مواجهة ما ترتكبه دولة الاحتلال التركي من جرائم، وقال: "يُحتفل بنوروز في مناطق شمال وشرق سوريا، وهو ليس مقتصراً على المكون الكردي فقط"، مشيراً إلى مجزرة جندريسة التي ارتكبها مرتزقة الاحتلال التركي بحق 4 أشخاص من عائلة واحدة؛ بذريعة إيقادهم شعلة نوروز.

كما دعا أوسو، المنظمات الإنسانية والجهات المعنية "بالتدخل وإخراج المرتزقة من المدن المحتلة وإعادتها لسكانها الأصليين".

وبترديد الشعارات التي تحيّي مقاومة جندريسة وعفرين المحتلة، وتندد بالاحتلال التركي ومرتزقته، انتهت المظاهرة.